أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني محادثات صريحة ومثمرة مع الولايات المتحدة وفرنسا، أكدوا خلالها على أهمية ضمان نجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
والتقى الشيباني ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس برّاك في باريس، وذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار الذي أوقف إراقة الدماء في محافظة السويداء بجنوب سوريا.
وأفادت تقارير بأن المئات قتلوا في الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من الدروز والبدو، ونفذت إسرائيل غارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز.
وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السوريون والأمريكيون والفرنسيون إنهم عقدوا “اجتماعا صريحا ومثمرا للغاية في وقت حرج بالنسبة لسوريا”.
وأكد المسؤولون أهمية التعاون بسرعة لضمان نجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وقالوا إنهم اتفقوا على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديدا لها وألا تشكل الدولة تهديدا لجيرانها.
كما اتفقوا على دعم الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن العنف، وفقا للبيان.
وسلطت الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس المؤقت أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على الحكم المركزي، على الرغم من العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية لإدارته مع إسرائيل.