أُعلنت "مؤسسة دمشق للثقافة والفكر والفنون والتنمية" كأول كيان مستقل في سوريا الجديدة، بهدف تعزيز المواطنة ودور المجتمع من خلال الثقافة والفكر. تأسست المؤسسة بقرار من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، وتهدف إلى دعم المبدعين والعناية بالتراث السوري، بالإضافة إلى نشر الوعي حول الحريات العامة والفردية.
ولدت فكرة المؤسسة خلال مؤتمر فكري في القاهرة عام 2012، حيث أُطلق العدد الأول من مجلتها الثقافية، التي ترأس تحريرها الشاعر نوري الجراح، وشارك فيها عدد من أبرز المثقفين العرب والسوريين. تعتبر المجلة بمثابة وطن بديل للمثقفين السوريين، حيث تعكس تطلعاتهم نحو الحرية.
جاء تأسيس المؤسسة في وقت حرج، حيث تسعى لتقديم صورة إيجابية عن سوريا، وتعزيز الحراك المدني المستقل. كما تم عقد لقاء مع وزير الثقافة السوري، محمد ياسين الصالح، لبحث سبل التعاون في حماية الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة.
تؤكد المؤسسة على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوري، وتعتبر أن الثقافة هي أحد أسس الأمن القومي السوري.