قام جيش الاحتلال بالتوغل مجددا في مدينة القنيطرة ومحيطها، وقام باعتقال ثلاثة سوريين
واقتاد الجنود المعتقلين السوريين إلى القاعدة العسكرية التي أنشأها الاحتلال أخيراً في محيط القنيطرة، وفق وسائل إعلام سورية،
وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، أن أربع سيارات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال توغلت الثلاثاء الماضي داخل الجولان المحتل إلى النقطة الطبية المستحدثة في قرية الحميدية، من دون معرفة الأسباب أو تسجيل أي حالة اعتقال.
وأضافت أن ذلك تزامن مع تحليق طيران حربي إسرائيلي في سماء محافظة درعا، وطيران استطلاع في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي وحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
حيث ينفذ خلالها جيش الاحتلال عمليات حفر وتجريف وفتح طرقات ورفع سواتر ترابية بهدف استكمال شق طريق سوفا 53 وتأمينه.
ويسيطر الاحتلال على كل من قمة جبل الشيخ وقرية صيدا الجولان وقرية عابدين في ريف درعا الغربي، وقرية معريا في ريف درعا الغربي، وقرية نافعة في حوض اليرموك وقرية كويا في الريف الغربي من محافظة درعا والدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة، وقرية المقرز وقرية أم باطنة وقرية جملة.
وشهدت عدد من المدن السورية، الجمعة، مظاهرات شعبية دعما للجيش، ورفضا للتدخل الخارجي بشؤون بلادهم.
ووفقا لوكالة سانا الرسمية، فإن التظاهرات عمت ساحة الأمويين وسط دمشق واللاذقية ومدينتي الصنمين وبصرى الشام التابعين لمحافظة درعا.