غضب عربي وإسلامي من حديث نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"

الجمعة, 15 أغسطس - 2025
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو


أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول دعمه رؤية "إسرائيل الكبرى"، غضبًا وانتقادات لاذعة في دول عربية وإسلامية، وصفت تصريحاته بأنها "تصعيد" و"تهديد لسيادة" دول المنطقة. فماذا قالت تلك الدول؟
نددت دول عربية بتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة صحفية، إلى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معربة عن رفضها "للأفكار التوسعية" لإسرائيل، ومحذرة من "تصعيد" و"تهديد لسيادة" بلدان المنطقة.
يؤشر مصطلح "إسرائيل الكبرى" إلى الحدود التوراتية من زمن الملك سليمان، والتي يُفترض أنها تشمل حاليا الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الدول المجاورة لإسرائيل مثل الأردن ولبنان
خلال مقابلة مع قناة "آي 24" الإسرائيلية الثلاثاء، سأل الصحفي، الذي أجرى المقابلة، رئيس الحكومة الإسرائيلية عمّا إذا كان يتبنى "رؤية إسرائيل الكبرى"، عارضا عليه "خريطة الأرض الموعودة"، فردّ نتنياهو مرتين "بالتأكيد"، ووصف الخريطة قائلا: "إنها إسرائيل الكبرى".
وتابع نتنياهو "غالبا ما أفكر بوالدي، بجيل آبائنا الذي كان عليه تأسيس الدولة، وجيلنا، جيلي. علينا ضمان استمرار وجودها، وأرى في ذلك مهمة عظيمة".
في بيان في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، أدانت وزارة الخارجية المصرية "ما أثير ببعض وسائل الإعلام الاسرائيلية حول ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى". وأشارت إلى أن القاهرة "طالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".
وقال البيان: "تؤكد مصر بأنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وانهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة".
ومن جانبها، استنكرت الخارجية الأردنية ما اعتبرته "تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول
ونددت دول إسلامية بفكرة إسرائيل الكبرى التي طرحها نتنياهو صراحة ودون مواربة ووصفتها بالفكرة الاستعمارية
ونددت دول غربية بعمليات الاستيطان التي تقوم بها دولة الاحتلال في الضفة الغربي التي تقوض حل الدولتين