أطلقت شبكة تدمر الإخبارية حملة جديدة تحت عنوان "الخطر الصامت: تدمر تتألم"، محذّرة من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة آلاف المدنيين في مدينة تدمر وريفها نتيجة الانتشار الواسع للألغام والمخلفات الحربية.
وقالت الشبكة في بيانها إن المدينة التاريخية تحولت إلى "حقل موت" يضم ما يزيد عن 350 ألف لغم، زرعتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية وتنظيم داعش، مشيرة إلى أن هذه الألغام تحصد بشكل شبه يومي أرواح المدنيين وتدمّر سبل عيشهم.
ووفقاً للبيان، سُجلت خلال الأشهر الماضية عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلاً عن خسائر مادية في الماشية والممتلكات ومركبات السكان.
ودعت الشبكة الحكومة السورية ومحافظة حمص إلى التحرك العاجل لتأمين فرق هندسية وكاسحات ألغام متخصصة، محذّرة من أن أي تأخير يعني "سقوط المزيد من الأرواح البريئة". كما ناشدت المنظمات الدولية والإنسانية التدخل الفوري وتقديم الدعم التقني واللوجستي لتطهير الأراضي الملوثة بالألغام، مؤكدة أن ترك تدمر لمصيرها "جريمة في حق الإنسانية والإرث الحضاري".
يشار إلى أن مدينة تدمر، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، شهدت خلال السنوات الماضية معارك متكررة بين قوات النظام وتنظيم داعش، خلّفت دماراً واسعاً ومعاناة عميقة.
شبكة تدمر الإخبارية تطلق حملة "الخطر الصامت: تدمر تتألم" للتحذير من كارثة الألغام
اثار تدمر التاريخية هل تدفعها الألغام؟
الخميس, 21 أغسطس - 2025
آخر الأخبار
جميع الحقوق محفوظة © 2025 السوري اليوم | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز