قال مقاتلون معارضون للنظام السوري يوم الجمعة إنهم وصلوا إلى وسط مدينة حلب بشمال سوريا في اجتياح مفاجئ لبلدات تسيطر عليها الحكومة بعد نحو عشر سنوات من إجبارهم على الخروج من المدينة.
واجتاحت فصائل معارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، يوم الأربعاء قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة الأسد.
وأحرزت هذه الفصائل تقدما سريعا، وقالت غرفة عمليات تمثل منفذي الهجمات في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة إن المقاتلين يجتاحون أحياء مختلفة من المدينة..
وقال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة جيش العزة المعارض، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
ويتعرض حلفاء إيران في المنطقة لسلسلة من الضربات على يد إسرائيل مع اتساع نطاق حرب غزة وامتدادها إلى الشرق الأوسط.
وتقول مصادر من المعارضة على اتصال بالمخابرات التركية إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للهجوم.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي قال إن بلاده تسعى إلى تجنب تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وحذر من أن هذه الهجمات تؤثر سلبا على الاتفاقات الرامية إلى وقف التصعيد.