أفادت "سانا - وكالة الأنباء السورية" أن "وزارة الصحة" عقدت اجتماعًا في مقرها بين "معاون القائم بأعمال الوزارة" الدكتور "حسين الخطيب" و"القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا" السيدة "هيلدي هارالدستاد"، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز "التعاون الصحي المشترك" بين البلدين، إضافة إلى إمكانية تقديم "الدعم النرويجي" للقطاع الصحي في سوريا.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور "حسين الخطيب" إلى "الحاجة الملحة" لإعادة تأهيل وترميم "المنشآت الصحية" التي تضررت بفعل "الأحداث السابقة"، مؤكدًا أن القطاع يعاني من "نقص كبير" في "الأجهزة الطبية"، الأمر الذي يعيق تقديم "الخدمات الصحية" بالكفاءة المطلوبة. كما رحب بأي "دعم دولي" يهدف إلى تحسين واقع "الرعاية الصحية" في البلاد، مشددًا على أن "التعاون مع النرويج" من شأنه أن يساهم في تعزيز إمكانيات "المؤسسات الطبية" ويضمن وصول الخدمات إلى جميع المحتاجين.
ومن جانبها، أكدت السيدة "هيلدي هارالدستاد" أن "النرويج" مستعدة للمساهمة في دعم "القطاع الصحي السوري"، وخاصة في مجال "بنك الدم"، لما له من أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح وتحسين استجابة "النظام الصحي" للحالات الطارئة. كما شددت على ضرورة "رفع العقوبات" المفروضة على سوريا، إذ ترى أن استمرارها يزيد من صعوبة تأمين "المستلزمات الطبية" ويؤثر سلبًا على جودة "الخدمات الصحية" المقدمة للمرضى.
وحضر الاجتماع "مدير التخطيط والتعاون الدولي" في "وزارة الصحة"، الدكتور "زهير قراط"، إلى جانب عدد من المسؤولين المعنيين، حيث تم التطرق إلى مجالات "التعاون الممكنة"، مع بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لتفعيل مشاريع "الدعم الصحي"، مما يساهم في تحسين مستوى "الخدمات الطبية" ويعزز استقرار "المنظومة الصحية" في سوريا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود "وزارة الصحة السورية" لتوسيع آفاق "التعاون الدولي" والاستفادة من الخبرات والمساعدات الخارجية من أجل الارتقاء بواقع "القطاع الصحي"، في ظل "التحديات الاقتصادية" التي تواجه البلاد. ومن المتوقع أن تتبع هذه المحادثات خطوات عملية تترجم "التفاهمات المشتركة" إلى مشاريع ملموسة تخدم "المجتمع السوري".